تُعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكبر مُصنِّع للجلود والجلود الصناعية. وقد تأثرت صناعة الجلود سلبًا خلال جائحة كوفيد-19، مما أتاح فرصًا جديدة للجلود الصناعية. ووفقًا لصحيفة "فاينانشيال إكسبريس"، أدرك خبراء الصناعة تدريجيًا ضرورة التركيز على صادرات الأحذية غير الجلدية، حيث تُمثل أنواعها 86% من إجمالي استهلاك الأحذية. وقد لاحظ قطاعٌ واسعٌ من مُصنِّعي الأحذية المحليين هذا الأمر. ومؤخرًا، ازداد الطلب على الجلود الصناعية من المستشفيات المؤقتة ومعاهد الرعاية الصحية حول العالم، لتوفير أسرّة وأثاث مُريح للمرضى المُصابين بكوفيد-19 وأمراض أخرى. وتُغطى هذه الأسرّة والأثاثات الأخرى في الغالب بجلد صناعي طبي، وهي مُضادة للبكتيريا والفطريات. أما صناعة السيارات، فقد واجهت تراجعًا كبيرًا مع انخفاض مبيعاتها في النصف الأول من العام، مما أثر بشكل غير مباشر على الطلب على الجلود الصناعية، حيث تُستخدم غالبًا في صناعة فرش السيارات. علاوة على ذلك، أثرت التقلبات في أسعار المواد الخام للجلود الصناعية أيضًا على سوقها.
وقت النشر: ١٢ فبراير ٢٠٢٢